في خطوة صادمة لمجتمع اللاعبيين والمطورين, أعلنت شركة Ubisoft رسمياً عن اغلاق استوديو Ubisoft Leamington, أحد أقدم فروعها في المملكة المتحدة, بعد اكثر من عقدين من العمل في صناعة الألعاب والمساهمة في العديد من العناوين الضخمة التي عرفها الجمهور العالمي.
🏢 من هو Ubisoft Leamington؟
تأسس الاستوديو في أوائل الألفينات تحت اسم :"FreeStyleGames", واشتهر في البداية بتطوير ألعاب مثل DJ Hero وGuitar Hero Live, قبل أن تستحوذ عليها Ubisoft عام 2017 وتعيد تسميتها الى Ubisoft Leamington.
منذ ذلك الحين, عمل الفريق كمساعدة في تطوير العديد من ألعاب يوبيسوفت الشهيرة, خاصة في مشاريع Assassin’s Creed وTom Clancy’s The Division بالإضافة إلى دعم مشاريع الاستوديوهات الكبرى داخل الشركة.
💼 أسباب الإغلاق
جاء قرار الإغلاق في إطار عملية إعادة هيكلة داخلية تقوم يوبيسوفت لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة في صناعة الألعاب.
واقالت الشركة في بيان رسمي:
"نجري بعض التغييرات على عملياتنا لضمان الكفاءة والاستدامة, وضمن هذا المراجعة تم اتخاذ القرار الصعب بالإغلاق Ubisoft Leamington."
وبحسب التسريبات, فإن الركود في بعض المشاريع والتخفيضات في الميزانية كان من الأسباب الرئيسية وراء قرار الإغلاق.
👥 ماذا عن الموظفين؟
أكدت يوبيسوفت أنها ستعمل على نقل أكبر عدد ممكن من الموظفين المتأثرين إلى استوديوهات أخرى تابعة لها في المملكة المتحدة أو أوربا, إلا أن البعض من العاملين قد يوجهون قرارات صعبة تتعلق بفرص عملهم المستقبلية.
هذه الخطوة أثات قلق العديد من المتابعين والمطورين حول مستقبل الوظائف في قطاع تطوير الألعاب, لا سيما مع تزايد حالات التسريح في الأشهر الأخيرة من عدة شركت كبرى.
🕹️ تأثير الإغلاق على مشاريع Ubisoft
رغم الدور المساعد الذي كان يلعبها Ubisoft Leamington, فإن تأثير إغلاقه قد يكون محدوداً نسبياً على المشاريع الكبرى قيد التطوير.
لكن هذا لا بمنع أن فقدان فريق ذو خبرة عالية في عمليات التطوير قد يؤثر بشكل غير مباشر على بعض الجوانب الإنتاجية, في فريق الدعم والاختبارات.
🧠 هل يُنذر الإغلاق بتغير أكبر في يوبيسوفت؟
إغلاق استوديو بحجم Leamington بعد 20 عامًا من العمل لا يمكن اعتباره حدثًا عابرًا. بل إنه يعكس التحديات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها شركات تطوير الألعاب عالميًا، ويدفعنا للتساؤل حول ما إذا كانت Ubisoft بصدد إعادة رسم استراتيجيتها بالكامل خلال السنوات القادمة.
إغلاق Ubisoft Leamington يُعد نهاية فصل طويل في تاريخ تطوير الألعاب البريطاني، ورسالة واضحة بأن حتى الأسماء العريقة ليست بمنأى عن تقلبات السوق.
بينما تتجه الشركة لمستقبل جديد، يبقى السؤال: هل تكون هذه الخطوة بداية تحول إيجابي في مسيرة يوبيسوفت، أم أنها مؤشر لأزمة أعمق في صناعة الألعاب؟